فصل: إعراب الآيات (79- 80):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (79- 80):

{كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ (80)}.
الإعراب:
(كانوا لا يتناهون) مثل كانوا يعتدون و(لا) نافية، (عن منكر) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتناهون)، (فعلوا) فعل ماض وفاعله الهاء ضمير مفعول به اللام واقعة في جواب قسم مقدر (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذم (ما) اسم موصول مبني في محلّ رفع فاعل، (كانوا يفعلون) مثل كانوا يعتدون.
جملة (كانوا لا يتناهون): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (لا يتناهون): في محلّ نصب خبر كان.
وجملة (فعلوه): في محلّ جرّ نعت لمنكر.
وجملة (بئس ما...): لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة (كانوا يفعلون): لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (يفعلون): في محلّ نصب خبر كان.
(ترى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كثيرا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت ل (كثيرا)، (يتولون) مثل يعتدون (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (كفروا) مثل فعلوا (لبئس ما) مثل الأولى (قدّمت) فعل ماض والتاء للتأنيث (لهم) مثل منهم متعلّق ب (قدّمت)، (أنفس) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (أن) حرف مصدريّ (سخط) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عليهم) مثل منهم متعلّق ب (سخط).
والمصدر المؤوّل (أن سخط اللّه) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وذلك على حذف مضاف أيّ هو موجب سخط اللّه.
الواو عاطفة (في العذاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (خالدون)، (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (خالدون) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة (ترى كثيرا...): لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة (يتولّون...): في محلّ نصب حال.
وجملة (كفروا): لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (بئس ما...): لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة (قدّمت لهم أنفسهم): لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (سخط اللّه): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة (هم خالدون): لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ، فهي في حيّز المخصوص بالذم أي: هو موجب سخط اللّه وخلودهم في العذاب.
الصرف:
(يتناهون)، فيه إعلال بالحذف، أصله يتناهاون، حذفت الألف لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه يتفاعون.
والألف المحذوفة أصلها ياء لأن مجرّد الفعل هو نهي مصدره نهي.
(يتولّون)، فيه إعلال بالحذف جرى فيه مجرى يتناهون... والألف المحذوفة أصلها ياء أيضا.

.إعراب الآية رقم (81):

{وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ (81)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضمّ.. والواو اسم كان (يؤمنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمنون)، الواو عاطفة (النبيّ) معطوف على لفظ الجلالة مجرور الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ معطوف على لفظ الجلالة (أنزل) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعل أنزل (ما) نافية (اتّخذوا) فعل ماض وفاعله و(هم) ضمير مفعول به أوّل (أولياء) مفعول به ثان منصوب الواو (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك (كثيرا) اسم لكنّ منصوب (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (كثيرا)، (فاسقون) خبر لكن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة (كانوا يؤمنون): لا محلّ لها معطوفة على جملة ترى.
وجملة (يؤمنون): في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة (أنزل إليه): لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (ما اتّخذوهم...): لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (لكن كثيرا منهم فاسقون): لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا.
انتهى الجزء السادس ويليه الجزء السابع.
الجزء السابع:

.إعراب الآية رقم (82):

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (82)}.
الإعراب:
اللام لام القسم لقسم مقدّر (تجدن) مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع... والنون نون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أشد) مفعول به منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (عداوة) تمييز منصوب اللام حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محل جر متعلق بعداوة (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم.. والواو فاعل (اليهود) مفعول به ثان منصوب، الواو عاطفة (الذين) اسم موصول في محل رفع معطوف على اليهود (أشركوا) مثل آمنوا الواو عاطفة (لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا) مثل الأولى (الذين) مثل السابق مفعول به ثان (قالوا) مثل آمنوا (إنّ) حرف مشبه بالفعل و(نا) ضمير في محل نصب اسم إنّ (نصارى) خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة (ذلك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ... واللام للبعد والكاف للخطاب الباء حرف جر (أن) مثل إنّ (من) حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف خبر مقدّم (قسّيسين) اسم أنّ مؤخر منصوب وعلامة النصب الياء الواو عاطفة (رهبانا) معطوفة على قسّيسين منصوب مثله.
والمصدر المؤول (أن منهم قسّيسين) في محل جر متعلق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
الواو عاطفة (أنّ) مثل أنّ و(هم) ضمير في محل نصب اسم أنّ (لا) نافية (يستكبرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (أنهم لا يستكبرون) في محل جر معطوف على المصدر الأول.
جملة (لتجدنّ....) لا محلّ لها جواب قسم مقدر.
وجملة (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة (لتجدن (الثانية) لا محلّ لها جواب قسم مقدر معطوف على الأول.
وجملة (آمنوا (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.
وجملة (قالوا....) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الرابع.
وجملة (إنّا نصارى) في محل نصب مقول القول.
وجملة (ذلك بأنّ منهم...) لا محلّ لها تعليلية.
وجملة (لا يستكبرون) في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف:
(قسيسين)، جمع قسّيس وهو مبالغة اسم الفاعل على وزن فعيل بكسر الفاء والعين المشددة كصديق، وأصله من تقسّس الشيء إذا اتبعه وتطلبه بالليل، وسمي القسّيس بذلك لتتبّعه العلم.
(رهبانا) جمع الراهب وهو اسم فاعل أو اسم لمن اعتزل الناس إلى دير.

.إعراب الآية رقم (83):

{وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق بالجواب ترى (سمعوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (ما) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (أنزل) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى الرسول) جار ومجرور متعلق ب (أنزل)، (ترى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أعين) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (تفيض) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (من الدّمع) جار ومجرور متعلق ب (تفيض)، على حذف مضاف أي من كثرة الدّمع، (من) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (تفيض)، (عرفوا) مثل سمعوا (من الحق) مثل من الدّمع متعلق بحال من مفعول عرفوا (يقولون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (ربّ) منادى محذوف منه أداة النداء وهو مضاف منصوب و(نا) ضمير مضاف إليه (آمنّا) فعل ماض مبني على السكون... (ونا) ضمير فاعل الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (اكتب) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و(نا) ضمير مفعول به (مع) ظرف مكان منصوب متعلق ب (اكتب)، (الشاهدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
جملة (سمعوا...) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (أنزل....) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (ترى....) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (تفيض...) في محل نصب حال من أعين.
وجملة (عرفوا) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة (يقولون...) لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة النداء (ربنا...) لا محلّ لها مقول القول.
وجملة (آمنا) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة (اكتبنا) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء لأنها في حيز الجواب.
البلاغة:
1- الاستعارة: في قوله تعالى: (تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) أي تمتلئ بالدمع فاستعير له الفيض الذي هو الانصباب عن امتلاء مبالغة أو جعلت أعينهم من فرط البكاء كأنها تفيض بأنفسها.
2- المبالغة في التمييز: في قوله تعالى: (تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) وهذه العبارة من أبلغ العبارات وأنهاها، وهي ثلاثة مراتب. فالأولى: فاض دمع عينه، وهذا هو الأصل.
والثانية: محولة من هذه وهي قول القائل: فاضت عينه دمعا حولت الفعل إلى العين مجازا ومبالغة، ثم نبهت على الأصل والحقيقة بنصب ما كان فعلا على التمييز. والثالثة فيها هذا التحويل المذكور، وهي الواردة في الآية، إلا أنها أبلغ من الثانية باطراح المنبهة على الأصل وعدم نصب التمييز، وابرازه في صورة التعليل واللّه أعلم. وإنما كان الكلام مع التعليل أبعد عن الأصل منه مع التمييز، لأن التمييز في مثله قد استقر كونه فاعلا في الأصل في مثل: تصبب زيد عرقا، واشتعل الرأس شيبا. فإذا قلت: فاضت عينه دمعا، فهم هذا الأصل في العادة في أمثاله. وأما التعليل فلم يعهد فيه ذلك ألا تراك تقول: فاضت عينه من ذكر اللّه كما تقول: فاضت عينه من الدمع، فلا يفهم التعليل ما يفهم التمييز.

.إعراب الآية رقم (84):

{وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (ما) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ اللام حرف جر و(نا) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (لا) نافية (نؤمن) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (بالله) جار ومجرور متعلق ب (نؤمن)، الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر معطوف على لفظ الجلالة (جاء) فعل ماض و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (من الحق) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل جاء، الواو عاطفة (نطمع) مثل نؤمن (أن) حرف مصدري ونصب (يدخل) مضارع منصوب و(نا) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و(نا) مضاف إليه (مع) ظرف مكان منصوب متعلق ب (يدخل)، (القوم) مضاف إليه مجرور (الصالحين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجر الياء.
والمصدر المؤوّل (أن يدخلنا) في محلّ جر بحرف جر محذوف، والتقدير: نطمع في أن يدخلنا ربنا والجار والمجرور متعلق ب (نطمع).
جملة (ما لنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة (لا نؤمن..) في محلّ نصب حال.
وجملة (جاءنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (نطمع..) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا نؤمن.
وجملة (يدخلنا ربنا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن).